تشتاق لي وتظن ماني لك مشتاق
تَشْتَاقُ لِيَ وَتَظُنُّ مَانِيْ لَكِ مشْتَاقُ
الْلَّهِ يَدْرِيَ كَمْ مِنْ الْشُّوُقْ فِيْنْـــــيُ
أَرَقِبُ قَدْوَمِكَ وَدَاخِّلِّيْ نَارٍ الْأَشْوَاقِ
وأَكْبَرُ دَلِيْلٍ الْنَّوْمِ مَازَارٍ عَيْنٌـــــــــيُ
أَنَا أَشْهَدُ أَنْ الْقَلْبِ فِيْ غِيَبِتَكْ ضَاقَ
وَلَوْلَا الْأَمَلْ لَاأَقُولُ ضَاعَتْ سِنِيْنِيْ
لَوْ شَفَتْ قَلْبِيْ فِيْ مَحَبَّتِكَ كَمْ ذَاقَ
مَاكُنْتَ لَوْ لَحّظَهْ تُزَوِّدُ وِنِيَنَّــــــــــــيُ
بَلَيَّا شُعُورٍ الْقَلْبِ لَكِ طَوْعَ يَنْساق
وَاسْرَعُ مَنْ اقُدَّامِيّ تُسابقُ حَنِيْنِيْ
قُلْ يَاعَسْىَ ماينَكُتّبُ بَيْنَنَا فِرَاقُ
وَقُلْ يَاعَسْىَ ماتَذْرّفَ الْدَّمْعِ عَيْنِيْ
انَا الَّذِيْ لَكَ دَايِمْ الْدَّوْمْ مُشْتَاقٌ
حَتَّىَ وَلَوْ شْفْتُكّ بَقِىَ الْشَّوْقِ فِيْنِيْ
قمررر ب ب