في هذه الليلة شعرتُ
أن قلبي يعاني
وبشــدة
ولكن بصمت!!
،
،
وضعتُ يدي عليه كي أشعر
بنبضه ..
‘
‘
‘
ياإلهي !!
ماهذا ياترى ؟!
إنه أشبهُ بالبكاء !!!
أجل
إنه صوتُ بكاءٍ خافت !!
رفعتُ يدي والذهول يملأني !!
شعرتُ أني بحاجةٍ إلى
الإسـتـلقــاء ..
توجهتُ بخطاً متثاقلة نحو
سريري ،،
إرتميتُ بين أحضانه !!
عاودتُ المحاولة ثانية
لعلي كنتُ واهمة !!
وضعتُ يدي على قلبي وكانت نفس
النتيجة !!
‘
‘
همستُ بصوتٍ خافت مابالك
ياقلبي ؟؟
مما تشكو ؟؟
ما الذي جعلك تبكي ؟؟
أخبرني أرجـــووووك ؟؟
،
،
حينها شعرتُ بحركةٍ قويةٍ زلزلت
أركاني !!
عرفتُ أنها زفرةٌ أطلقها قلبي
الحزين !!
سألته : ياقلبي لماذا كلُ هذا العذآب الذي تعيشه ؟؟
ماسببُ تلك الزفرات القاتله ؟؟
أجابني بصوتٍ حزين : لقد إشتقتُ إليه !!
نعـــــم
إشتقتٌ لصوته ،،
إشتقتُ لأنفاسه ،،
إشتاقت نبضاتي لعناق نبضاته ..
،
،
فقلتُ : ألهذه الدرجه ؟؟
فأطلق زفرة أخرى أحرقت جسدي من
شِدةِ حرارتها !!
‘
‘
وقال : وكيف لا يكون لهذه الدرجه ؟!
فهو من جعلني
أنبـــضُ بالحب !!
وكيف لا وهو من روى أزهاري بقطراتِ
دمـــه
عندما كنتُ أعاني من جفاف
المشاعر !!
‘
‘
لقد كنتُ قبلهُ مجرد
آلـــــــةٍ
أضخُ الدم َلأجزاء جسدِكِ كي
تعــــيشي !!
ولكن منذ أن تعلقتُ به وأحببته ،،
كان هو من يمدني بنبضه كي
أعـــــيش !!
‘
‘
فقلتُ له : آآآهٍ ياقلبي المسكين
إنك إذاً على حق ،،
ولكن !!
وماذا لو طال بعده عنك ؟؟
ماذا ستفعل لو رحل وإلى الأبد ؟؟
‘
‘
‘
أخبرني ماذا ستفعل ؟؟
‘
‘
‘
لِما لا أسمعُ جواباً ؟!
هيا فلتخبرني ؟؟
‘
‘
‘
،
حينها ،، توقف قلبي عن النبض
،
فضاق نفسي !!
،
وتخدرت أطرافي !!
،
وتجمدَ الدمُ في عروقي !!
،
،
،
وقــــال :
‘
‘
إذاً
فـلـتـكــن
<< نهـــــــــــــــايتنا >>
ــ أنتِ ــ
وَ
ــ أنـــــا ــ
/
/
/
(( قمررررر